دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2025-12-23

خوري يكتب : اللجان المؤقتة… بوابة التراجع وانهيار كرة السلة الأردنية

 كتب : د. طارق سامي خوري

ما يحدث في كرة السلة الأردنية اليوم ليس تراجعًا عابرًا، بل انحدارٌ مُمنهج أوصل اللعبة إلى هذا المشهد الحزين من الخلافات والفراغ والضياع.

السبب واضح ولا يحتاج إلى اجتهاد، اللجان المؤقتة التي تحوّلت من استثناء قانوني إلى قاعدة دائمة، في مخالفة صريحة لكل القوانين والأنظمة والأعراف الرياضية. عندما تُدار لعبة عريقة بعقلية الترقيع والتمديد، فالنتيجة الحتمية هي ما نراه اليوم.

المسؤولية تقع على من شرعن استمرار اللجان المؤقتة لسنوات، وعلى من عطّل الانتخابات ومنع التداول الطبيعي للإدارة، وعلى من أقصى الأندية التاريخية وأدار ظهره لإرث اللعبة بدل أن يحميه، وعلى كل من صمت وهو يرى كرة السلة تُفرَّغ من روحها وقاعدتها وجمهورها.

السؤال الأخطر كيف نشاهد كرة سلة أردنية دون أعمدتها؟ كيف نقبل بمشهد تُقصى فيه أندية صنعت اللعبة وكتبت تاريخها وكانت سبب وجودها وازدهارها؟

النادي الأرثوذكسي والنادي الأهلي ليسا تفصيلًا ولا رقمًا في سجل قديم، بل ذاكرة اللعبة وهويتها. إبعادهما عن المشهد يعني اقتلاع الجذور وكسر السلسلة التاريخية وتحويل كرة السلة إلى بطولة بلا معنى ولا روح.

هل يُعقل أن نطلب من الجمهور أن يتحمس للعبة قطعت صلتها بتاريخها؟ وهل يُعقل أن نبحث عن نهضة دون احترام من صنعها؟

لا نهضة بلا شرعية إدارية، ولا لعبة بلا أعمدتها التاريخية، ولا مستقبل لكرة السلة الأردنية ما دامت تُدار باللجان لا بالانتخاب، وتُقصى فيها الأندية لا تُحتضن، ويُقتل فيها الإرث بدل أن يُبنى عليه.

المحاسبة ليست ترفًا، بل شرط بقاء، وإعادة كرة السلة إلى مكانها الطبيعي تبدأ بإعادة القانون والعدالة والتاريخ إلى قلب اللعبة.

عدد المشاهدات : ( 4497 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .